الأحد, ديسمبر 14, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةSliderالأزمات "تستفيق" بالجملة.. و"منوّم" الانتخابات انتهى مفعوله!

الأزمات “تستفيق” بالجملة.. و”منوّم” الانتخابات انتهى مفعوله!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

/حوراء زيتون/

بدأت طوابير البنزين تظهر من جديد… الأزمة تلوح في الأفق رغم التطمينات، لا سيّما مع الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار اليوم (تخطّى الـ31000 صباح الأربعاء)، والذي دفع بدوره موزّعي الغاز إلى الامتناع عن توزيعه!

كهرباء لبنان” نشرت ما اعتبرته “تطميناً”، لكن مضمونه الخفيّ أن العتمة الشاملة مصيرٌ “حتمي” يلاحق اللبنانيين عاجلاً أم آجلاً.

المطاحن بدورها دقّت ناقوس الخطر الخاص بها، وأعلنت: “لا طحين يكفي لأكثر من أيام معدودة”. طوابير الخبز بدأت تتشكّل أيضاً.

…أزماتٌ مؤجّلةٌ إلى ما بعد الانتخابات، انفجرت دُفعةً واحدة. أزمة البنزين لن تتوقف عند هذا الحد، ففتح الاعتمادات سيتأخّر، والمحطّات ستمارس “لعبتها” التي مارستها الصيف المنصرم؛ أي أنها ستعمد إلى احتكار البنزين الموجود لديها، بهدف زيادة الطلب ورفع الأسعار، ثم بيعه بأعلى سعرٍ يمكنها تحصيله. وهذا ما يبرر إقفال عددٍ من المحطات، والطوابير التي عادت اليوم.

يصلح المشهد للكوميديا السوداء.. بلدٌ يستمرّ “بقدرة قادر”: بلا بنزين، بلا غاز، بلا كهرباء، بلا خبز، بلا شبكة اتصالات. (وصلت جودة الإرسال الخاص بالاتصالات الخلوية، وجودة خدمة الانترنت إلى مستوى سيء للغاية).

في الأفق، يظهر المزيد من التأزّم، لا سيّما مع اقتراب استحقاق انتخاب رئيس المجلس النيابي و”شد الحبال” الذي سيتضمنه، ثم تشكيل الحكومة، تليها الانتخابات الرئاسية، التي لا يبدو أنها ستُنجَز من دون أخذٍ وردٍ وتأجيل وتسويفٍ ومناكفات.

حالياً، ثمة ترقّبٌ وانتظارٌ للمسار الذي ستسلكه مسألة فتح الاعتمادات لبواخر البنزين والقمح.

بالنسبة للدولار، ثمة خوفٌ من أن تكون فترة حماية السوق قد انتهت من دون إعلانٍ، ولم يعد هناك أي لجامٍ يحفظ الحد الأدنى من الاستقرار في سعر الصرف.

في بلدٍ، كلبنان، تُرسَم السيناريوهات الكبرى غالباً، إلا أنه يصعب توقّع “الترقيعات” التي ستُنقذ الوضع في اللحظة الأخيرة..

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img