عبّرت اوساط نيابية بارزة، عبر صحيفة “الديار”، عن مخاوف جدية مع اقتراب موعد الاستحقاق من استغلال الغضب في طرابلس بعد غرق زورق «الموت»، وما حصل في شوارع بيروت من رفع صور كبيرة للحريري والحملة الممنهجة على المرشحين المحسوبين على السنيورة، تزامنا مع نقمة حزبية خرجت الى العلن «بتغريدة» الامين العام للمستقبل احمد الحريري، وحرب بيانات بين «مخاتير» بيروت بعد مقاطعة معظمهم سحورا اقامه سليم دياب «القائد» الفعلي الميداني لحملة السنيورة، بخروج «التصعيد» عن السيطرة»، في ظل قررا مستقبلي واضح باسقاط لوائح السنيورة اما عبر المقاطعة، او دعم لوائح منافسة، بعدما بدات ملامح «وراثة» التيار تبدو جلية في حراكه، والقلق الاكبر من صدامات كبيرة قد تؤثر على الاستحقاق برمته.