منذ لحظة سقوط النظام السوري ومغادرة الرئيس السابق بشار الأسد دمشق إلى روسيا، اختفى أقرباء الأسد ومجموعة من المتنفذين الذين كان يطلق عليهم تسمية “الأسود الصغيرة”.
ورجّحت المعلومات أن يكون هؤلاء اختبأوا في أمكنة مختلفة في عدد من المدن السورية، وأن بعضهم قد يكون غادر سوريا.
وقد باشر مسلحو الفصائل المسلّحة البحث عن هؤلاء “الأسود الصغيرة”، بينما انتشرت الكثير من الأخبار حول مكان وجود أشهر “أسد صغير” بينهم وهو وسيم الأسد، أحد المتورطين المعروفين بقتل السوريين، وكان يتباهى بعنفه ودمويته في فيديوهات وصور ومنشورات.
كما انتشرت أخبار عن “الأسد الصغير” الآخر، سليمان الأسد، أحد أبناء عمومة الرئيس بشار الأسد، الذي سبق وقام بقتل العقيد في الجيش السوري حسان الشيخ، في السادس من شهر آب/ أغسطس من عام 2015، علانية في الشارع، بسبب خلاف معه على أفضلية. وتم سجنه آنذاك. وأشارت تلك الأخبار إلى أنه تم العثور على جثة سليمان الأسد مشنوقاً، في إحدى غرف سجن اللاذقية.
وسبق وانتشر فيديو، يزعم بأن سليمان الأسد قد تم إعدامه شنقاً في ساحة عامة، إلا أن الفيديو المذكور، لم يكن لسليمان الأسد، بل لمواطن سوري آخر، قيل إنه من محافظة درعا جنوب سوريا.
وكان آخر ظهور لسليمان الأسد، عام 2020، بعدما سرت أنباء عن إطلاق سراحه من السجن، إثر قيامه بقتل أحد ضباط الجيش السوري.
وسليمان الأسد، هو ابن قائد “قوات الدفاع الوطني” في اللاذقية هلال الأسد، والذي قُتل عام 2014.
كذلك يفتش مسلحو الفصائل عن النائب عمار الأسد، وهو من أبناء عمومة بشار، حيث تردّد أنه غادر إلى روسيا، بينما ذكرت معلومات أخرى أنه تم إعدامه.
كذلك يتم البحث عن حيدرة الأسد، أو حيدر، وهو أحد أعنف “الأسود الصغيرة”. وكانت سابقاً سرت شائعة إصابته بمرض الكبد وشائعة أخرى بأنه أصيب في إحدى المعارك ضد مقاتلي المعارضة السورية، ثم اختفى منذ عام 2017، بعدما أغلقت صفحته على “فيسبوك”.
للانضمام إلى مجموعات “الجريدة” إضغط على الرابط
https://chat.whatsapp.com/GsVKY7K10Ps5CnREsooVzZ