عاد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى لبنان بعد أن لمس ايجابية في الرد اللبناني، وتقول مصادر سياسية رفيعة إن “النقاش بين هوكشتاين والرئيس نبيه بري كان ايجابيا ودخل في التفاصيل وفي كل بند”، وحسمت هذه المصادر انه “لا يوجد اية نقاط خلافية جوهرية إنما بعضها يتطلب اعادة صياغة”.
اذ تشكلت لجنة تضم المستشار الإعلامي للرئيس بري علي حمدان وهوكشتاين لمناقشة بعض التفاصيل التقنية، وتشير معلومات صحافية إلى أن مهمة هذه اللجنة هي إعادة صياغة بعض النقاط وأبرزها:
تأكيد الالتزام بالقرار 1071 وتطبيقه جديا / بالإضافة الى صياغة البند المتعلق بلجنة المراقبة للقرار وكيفية اشراك الأميركي والفرنسي فيها.
وهناك تحفظ لبناني عن نقطة تتصل بمصطلح الحدود بين لبنان و”اسرائيل” / ومرد التخوف اللبناني هو العودة الى نقطة الصفر في موضوع تثبيت الحدود الدولية اي الى ما قبل الخط الازرق عام الفين.
ومن هذه النقاط ايضا التي يجري تثبيت صياغتها طريقة انجاز هذا الإتفاق ومساره أي تحديد بدء التنفيذ والوقت اللازم لإنجازها.
وتقول معلومات صحافية إنه “لا اشكالية ابدا بإنتشار الجيش وكيفية تعامله مع السلاح في جنوب الليطاني”.
وتختم هذه المصادر أن “الجانب اللبناني ابدى ايجابية كبيرة للوصول الى حل وقدم كل التسهيلات تحت سقف 1701 في حين ان هوكشتاين على تواصل وتنسيق دائم مع الإسرائيلي والطابة الآن في ملعبه للوصول الى وقف اطلاق النار الذي يمكن ان يكون قريبا الا اذا تراجع الإسرائيلي وعرقل المسار الإيجابي وتبين ان لديه اجندة ثانية، وهذا ما سيحسم بعد توجه هوكشتاين الى تل ابيب غدا الأربعاء”.