كشفت صحيفة “الديار”، أنه وبحسب المعطيات الموثقة باستطلاعات للراي تجريها السفارات الغربية والعربية في اكثر من دائرة مؤثرة خلصت الى ان حزب الله وحلفاؤه سيحصلون على الغالبية في المجلس النيابي الجديد، وسيحصل الحزب هذه المرة على حصة سنية «وازنة» تسمح له بتوسيع «مظلة» الشرعية على مشروعه السياسي والعسكري»السلاح»، وهذا سيسمح له بتجاوز اي «خضة» في البلاد ازاء ما يحكى عن فرض «مثالثة» دستورية، ستكون امرا واقعا من خلال «فائض» الشرعية بعد هذه الانتخابات، حسب تعبير مقربين من السفارة السعودية في بيروت.
ووفقا لمصادر مطلعة، من الصعب جدا بعد خروج الرئيس سعد الحريري وتيار المستقبل من «المشهد» السياسي والانتخابي اعادة توحيد «المعارضة» في مجموعة واحدة في ظل غياب «العصب» الرئيسي المحرك والمؤثر في اكثر من منطقة، فالقوى السنية والمسيحية منقسمة على بعضها البعض وتخوض معارك «كسر عضم» ضد بعضها البعض في معظم الدوائر، والكتل السنية المفترضة خارج «عباءة» حزب الله في المجلس النيابي ستكون مشتتة وضعيفة، اما هيئات المجتمع المدني فوضعها اكثر سوءا، ولا امل في ان تحقق اي خروقات نوعية او مؤثرة في الانتخابات المقبلة.