أعلنت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس أن قطاع الدواجن يعاني من خسائر كبيرة بسبب عدة عوامل، أبرزها انخفاض أسعار الدجاج الذي أصبح أدنى من كلفة الإنتاج.
كما توقفت العديد من المزارع عن العمل، خاصة في مناطق الجنوب والبقاع، مما تسبب في تضرر واسع للقطاع.
وأشارت إلى أن العدوان على هذه المناطق أدى إلى شلل المزارع والوحدات الإنتاجية، ما ألحق بالمزارعين خسائر فادحة يصعب تحملها.
وكشفت النقابة عن مجموعة من العوامل التي ساهمت في الانخفاض الحاد في الاستهلاك الداخلي، منها الظروف الأمنية والاقتصادية الدقيقة التي تمر بها البلاد، والتي أثرت سلباً على الحالة النفسية والاجتماعية للناس.
وأضافت النقابة أن نزوح نحو 1.2 مليون لبناني، ومغادرة أكثر من 630 ألف شخص لبنان، وانعدام الحركة السياحية، قد أحدث تغييرات جذرية في نمط الاستهلاك.
كما تضرر قطاع المطاعم بشكل كبير، حيث أُغلقت أعداد لا بأس بها منها، مما زاد من تفاقم المشكلة.
وأكدت النقابة أن هذه الظروف أدت إلى انخفاض الاستهلاك الداخلي بشكل ملحوظ، تزامناً مع وجود فائض كبير في الإنتاج، مما ساهم في خفض أسعار الدجاج إلى مستويات غير مجدية.
وحذرت من أن الوضع الراهن سيؤدي إلى تكبد القطاع خسائر جسيمة، تشمل جميع المزارعين والمنتجين الذين سيواجهون تحديات كبيرة في الفترة المقبلة.
وأكدت النقابة أن القطاع سيواصل العمل، متمسكة بدورها الأساسي في إنتاج الدواجن وعرضها في السوق المحلية، حفاظاً على الأمن الغذائي للبنانيين.