تصدرت الحرب في غزة تغطيات واسعة في الصحف العالمية، وسط تحذيرات من ارتفاع كلفة التغطية على الصحفيين في قطاع غزة، وانعكاسات الحرب على المجتمع الإسرائيلي.
وقالت جين مارتينسون في صحيفة “الغارديان” إن الصحفيين الفلسطينيين دفعوا ثمناً باهظاً خلال عام مليء بالمخاطر والقتل، مشيرة إلى أن تدمير إسرائيل لمكتب قناة الجزيرة يُعد أبرز مظاهر استهداف الصحفيين المحليين والدوليين.
ونقلت عن المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحرية الرأي والتعبير، إيرين خان، أن “إسرائيل تمنع” دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وتستهدف ما تبقى من الصحفيين المحليين، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءاً العام المقبل إذا استمر إعاقة التغطية الإعلامية.
على الصعيد الإسرائيلي الداخلي، أظهرت نتائج استطلاع نشرته صحيفة “جيروزاليم بوست” أن الانقسام الاجتماعي يُنظر إليه كخطر يفوق حتى التهديد النووي الإيراني، حيث اعتبر 55% من الإسرائيليين أن الاستقطاب الداخلي يمثل أكبر تهديد على الدولة.
أما الملف الإيراني، فقد تناولته مجلة “فورين أفيرز”، حيث اعتبر وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف والباحث أمير غارميسري أن الجمود الطويل في العلاقات مع الولايات المتحدة والملف النووي ناتج عن مقاربة أمنية مهيمنة، وأن الروايات الأمنية الأميركية والإسرائيلية غذت التوتر الإقليمي وأسست لعقلية الحصار داخل إيران.
في أميركا اللاتينية، قالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن استهداف القوات الأميركية لناقلات النفط الفنزويلية يمثل تصعيداً في الضغط على حكومة الرئيس نيكولاس مادورو، مع زيادة الغموض حول نوايا إدارة الرئيس دونالد ترامب، مشيرة إلى أن استمرار السماح لمعظم السفن بالدخول والخروج من الموانئ الفنزويلية يشير إلى أن الإجراءات أقرب لإنفاذ القانون منها إلى حصار أو عمل عسكري مباشر.














