طالب “اللقاء التشاوري” في بيان، بـ “الإسراع في وضع التدابير والإجراءات المواكبة لعملية رفع الدعم عن كثير من السلع الضرورية، وآخرها الأدوية، موضع التطبيق العملي، ولا سيما البطاقة التمويلية”، مؤيدا “مطالب الاتحاد العمالي العام في رفع بدل النقل للعاملين في القطاع الخاص والعام”.
واستغرب “اللقاء” اثر اجتماعه الدوري في دارة النائب عبد الرحيم مراد “مماطلة أرباب العمل خصوصا في ظل الانهيار المتسارع لسعر صرف الليرة، وتحول رواتب الموظفين إلى أوراق لا قيمة لها تقريبا”.
وأمل “اللقاء” أن “يجد السياسيون الصيغة الملائمة، وبشكل سريع، لإعادة بث الروح في الحكومة وأن يترافق ذلك مع إطلاق مسار عملي واضح لإيجاد الحلول المناسبة لأزمة لبنان مع عدد من الدول الخليجية الشقيقة، وعدم السماح بتطورها وتصاعدها”، مؤكدا أنها “أزمة مضرة بمصالح لبنان الاقتصادية”.
وحذر من “المتحور الجديد لفيروس كورونا”، مشددا على “وزارة الصحة وكل المعنيين بتحمل مسؤولياتهم في منع وصول هذا المتحور الجديد إلى البلاد، خصوصا وأن الكل يعلم بأن القطاع الاستشفائي في لبنان عاجز تماما عن مواجهة جائحة جديدة”.