لفتت مصادر واسعة الإطلاع لصحيفة “الجمهورية”، إلى أن “المماطلة في التعاطي مع مطالب لبنان باتت ثابتة، وخصوصاً لجهة طلب الامن العام “الداتا” التفصيلية للنازحين وتحديداً تاريخ دخولهم الى لبنان وطريقة التعاطي مع الذين يتجولون بطريقة عادية ودورية بين لبنان وسوريا لم تعد سراً، فالمفوضية لن تقدّم هذه البيانات لألف سبب وسبب، منها ما يمكن البوح به واخرى لا يمكن الحديث عنها اليوم ولكن سيأتي يوم للكشف عنها”.
وأكّدت المصادر أنّ “المفاوضات معقّدة ولن تؤدي الى اي نتيجة ايجابية، وهو ما سيؤدي الى اتخاذ إجراءات تخضع للبحث الدقيق تمهيداً للبدء بها، لتكتمل عناصر هذا الملف وفق خطة مدروسة ودقيقة تأتي بما يمكن ان تقدّمه المفوضية اليوم ولو بعد حين”.