5 عادات غذائية شائعة تزيد من فرص الإصابة بالصداع

أثبتت العديد من الدراسات العلمية أن النظام الغذائي غير المتوازن يساهم بشكل كبير في حدوث صداع الرأس أو ‏تفاقمه.‏

وحدد اختصاصيو التغذية 5 عادات غذائية شائعة تزيد من احتمالية الإصابة بالصداع، فضلا عن نصائح حول كيفية تجنبها، وفقا لموقع “Eat This, Not That”:

1- تخطي الوجبات

يؤدي تخطى وجبات الطعام عادة إلى انخفاض أو انهيار في نسبة السكر في الدم، وهذا قد يساهم في حدوث الصداع بشكل كبير، وكذلك الشعور بالدوار والغثيان.
ويجب تناول سلسلة من الوجبات الصغيرة والوجبات الخفيفة على مدار اليوم، لتجنب الإصابة بانخفاض نسبة السكر في الدم والصداع، والتي تحتوي على كربوهيدرات وبروتينات غنية بالألياف.

2- عدم تناول البروتين في الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة

تتمثل إحدى طرق المساعدة في ضمان استقرار نسبة السكر في الدم في الاهتمام بإدراج البروتين بالوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة.

وفي حال تناول الكربوهيدرات فقط (الفاكهة والحبوب والخبز، وألواح الغرانولا)، فإن سكر الدم يميل إلى الارتفاع ثم ينخفض ​​بشكل كبير بسبب نقص البروتين.

ويجب ربط البروتين في الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة بأي طريقة ممكنة، مثل وضع زبدة الفول السوداني على الخبز المحمص، أو تناول المكسرات مع ألواح الغرانولا، أو إضافة الزبادي اليوناني إلى وعاء حبوب الإفطار.

3- التخلص من الكربوهيدرات أو الحد منها بشكل كبير

على الرغم من أهمية البروتين في الحد من الصداع، إلا أن الحل لا يكمن في اتباع نظام غذائي يتضمنه فقط، وذلك لأن الجسم يعمل بكفاءة أعلى عند توازن العناصر الغذائية، لذلك يجب عدم الاستغناء عن الكربوهيدرات وتضمينها في الوجبات، مثل الكربوهيدرات المصنوعة من الحبوب الكاملة المليئة بالألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

4- تناول السكريات فقط

يُترجم تناول السكر بشكل مباشر إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، والذي كما نعلم يمكن أن يؤدي إلى صداع عندما تنخفض هذه المستويات في النهاية مرة أخرى.

وعند الشعور بارتفاع في نسبة السكر وبطاقة عالية عقب تناول أطعمة أو مشروبات سكرية، فيجب توقع حدوث نخفاض نسبة السكر في الدم وتراجع الطاقة، وهو ما قد يسفر في النهاية عن صداع وشعور بالإرهاق.

وأفضل حل لهذه المشكلة هو ببساطة تجنب الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السكر المضاف، أو تناول بروتين في نفس الوقت.

5- تناول القهوة على معدة فارغة
تتباين الاستجابة للكافيين من شخص للآخر، ولكن نظرا لأنه منبه عصبي مركزي، فإنه غالبا ما يترك الناس يعانون من الصداع والشعور بالعصبية إذا شربوا القهوة على معدة فارغة، وإذا كان مستوى السكر في الدم منخفض بسبب عدم تناول الطعام، فيمكن للكافيين في كثير من الأحيان تضخيم التأثير ويسبب صداعا شديدا.

ولتجنب الصداع الناجم عن الكافيين، يجب شرب القهوة فقط مع تناول وجبة متوازنة غنية بالألياف أو البروتين، مثل البيض والخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة، أو دقيق الشوفان واللبن الزبادي اليوناني.

وفي حال تناول القهوة خلال وجبة خفيفة، فمن الممكن تجربتها مع جبن الريكوتا والتوت، أو حتى ألواح الطاقة المصنوعة من الشوفان وزبدة الجوز والمكسرات والعسل.