61% من البالغين في أميركا سيصابون بأمراض القلب!

كشف بحث علمي جديد، عن توقعات بإصابة حوالي 61 في المئة من البالغين في الولايات المتحدة بأمراض القلب والأوعية الدموية بحلول عام 2050.

وأكدت جمعية القلب الأميركية، أن الدراسة استندت لأنّ الدافع الأكبر لهذا الاتجاه إلى العدد الكبير من الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم، يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل خطيرة مثل الأزمة القلبية، أو السكتة الدماغية.

كذلك، توقعت الجمعية في البحث، أنّ 45 مليون بالغ سيعانون من أحد أشكال أمراض القلب والأوعية الدموية، أو سيصابون بسكتة دماغية في عام 2050، مع تسجيل ارتفاعٍ من 28 مليونًا في عام 2020.

وبحلول عام 2050، تشير الدارسة إلى أن أعمار 22 في المئة من سكان الولايات المتحدة ستفوق الـ65 عامًا، في حين كبار السن كانوا يشكّلون 13 في المئة فقط من السكان قبل 10 سنوات.

وتشير أبحاث أخرى إلى أنّه متوقع أن يرتفع العمر الوسطي في الولايات المتحدة من 37 عامًا في عام 2010 إلى 41 عامًا في عام 2050.

وقفزت توقعات جمعية القلب الأميركية لعدد الأشخاص الذين يُصابون بسكتة دماغية بين مرضى القلب والأوعية الدموية من 3.9 في المئة إلى 6.4 في المئة. وهذا من شأنه أن يضاعف تقريبًا عدد الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الدماغية من 10 ملايين إلى 20 مليون بالغ بين عامي 2020 و2050.

كما يُتوقع أن يكون النظام الغذائي السيئ، الذي يمكن أن يضر بصحة القلب، السلوك الذي سيؤثر على غالبية الناس. ويشير التقرير إلى أن قرابة 70 مليون شاب بالغ سيأكلون بشكل سيئ في عام 2050، حيث يتوقع البحث الجديد أن عدد الأشخاص الذين يعانون من السمنة سيرتفع من 43.1 في المئة إلى 60.6 في المئة، ما يؤثر على أكثر من 180 مليون شخص بحلول عام 2050. وسيرتفع عدد مرضى السكري من 16.3 في المئة إلى 26.8 في المئة، ما يؤثر على أكثر من 80 مليون شخص في تلك الفترة.

وقال الباحثون إن الملاحظة الإيجابية الواحدة بصحة القلب، هو انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول. حيث تشير الدراسات إلى أن هذه النسبة تتراجع منذ سنوات، ومرد ذلك جزئيا إلى الزيادة الحادة في عدد الأشخاص الذين يتناولون أدوية تسمى الستاتينات، التي يمكن أن تقلل من كمية الكوليسترول المنتجة في الكبد.