“المهرّج” يتحدّى “الدّب”: حرب تعليقات ساخرة بين “محورين”!

/ فاطمة ضاهر /

في خضمّ الحرب الروسية الأوكرانية، وبينما الجيش الروسي أصبح على أبواب عاصمة أوكرانيا بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يصفونه بأنه الرئيس “الدّب”. انشغل العالم، ورواد الـ”سوشيال ميديا” على وجه التحديد، بخلفية عمل كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل تولي كل منهما الرئاسة.

كل منهما جاء من خلفية مختلفة.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان ضابطاً في جهاز المخابرات السوفياتية (KGB)، ثم سائق تاكسي بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، قبل أن يعيّن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في عهد الرئيس بوريس يلتسين.

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من عائلة يهودية، كان ممثلاً كوميدياً، ولعب، في مسلسل تلفزيوني، دور مدرس تاريخ بسيط يصبح بمحض الصدفة رئيساً للجمهورية.

لم تكن السياسة الاهتمام الأول لزيلينسكي لغاية أواسط العقد الثاني من هذا القرن، إذ كان جل اهتمامه منصبا على عمله التلفزيوني والسينمائي (في أفلام مثل “الحب في المدينة الكبيرة” في 2009 و”ريفسكي مقابل نابوليون” في 2012).

المهرّج” يتحدّى “الدب الروسي”... هكذا أُطلق على المواجهة بين أوكرانيا وروسيا.

انقسم رواد الـ”سوشيال ميديا” بين رئيسين وبلدين ومحورين.

تعاملوا مع الرئيس الروسي إما بجدية، أو بالهجوم وإطلاق صفات قاسية عليه، مثل “قاتل” و”دموي” وتوصيفه بأنه “فيروس 2022” بعد كورونا في 2020 و2021… لكنهم تفنّنوا بتعليقاتٍ عن مهنة زيلينسكي، قبل انتخابه رئيساً لأوكرانيا، ومعظمها جاءت على شكلٍ ساخر، معتبرين أن الممثل الكوميدي، وقد سمّاه الكثيرون بالـ”مهرّج”، ليس بإمكانه قيادة حربٍ ضد أكبر جيش وأضخم معدات عسكرية في العالم (الجيش الروسي).

وقد جاءت التعلقيات على الشكل التالي:

https://twitter.com/abumhamad958/status/1497304205786333188?s=20&t=VIhduuwDhK4Vvwl9FjSjZw

https://twitter.com/830Jn169o75mD1q/status/1497680323999584259?s=20&t=VIhduuwDhK4Vvwl9FjSjZw

https://twitter.com/os__93/status/1497370978296414209?s=20&t=MQho6EPXr3I2QvqBCYhhhg

على صعيد آخر، عبّر آخرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، عن مهنة زيلينسكي السابقة، بطريقة موضوعية، مشيرين الى أن “العمل ليس عيب”، وأنه كرئيس بلد متواضع القدرات العسكرية، استطاع أن يصمد أمام التجهيزات والمعدات العسكرية الروسية، ولم يجبن ويهرب، ولم يتخلَّ عن بلده.

ومن هذه التعليقات:

https://twitter.com/maalaliz/status/1497312261848940549?s=20&t=MQho6EPXr3I2QvqBCYhhhg

https://twitter.com/xisrc/status/1497319373429694466?s=20&t=MQho6EPXr3I2QvqBCYhhhg