الهواء السيء يضر بالبشرة؟

توصل بحث جديد أجرته شركة مستحضرات التجميل العالمية كلارنس إلى أن “ولايات ماين ونيو هامبشاير ونبراسكا تتمتع بأفضل جودة هواء لصحة البشرة، وهو تصنيف يأخذ في الاعتبار عدد أيام نوعية الهواء الجيدة والتعرض للملوثات الدقيقة”.

واحتلت نيويورك المركز التاسع في الولايات المتحدة، في حين أن يوتا وكاليفورنيا وجورجيا في حالة يرثى لها.

وقال مؤسس عيادة الشفاه في لندن، إن “السموم  مثل ثاني أكسيد النيتروجين المنبعث من المركبات وثاني أكسيد الكبريت المنبعث من محطات الطاقة وغيرها من المنشآت الصناعية  يمكن أن تخترق حاجز الجلد وتولد الجذور الحرة، مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي”.

وحذر من أن “هذه العملية قد تلحق الضرر بخلايا الجلد، وتكسر الكولاجين وتحفز شيخوخة الجلد المبكرة، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة وفقدان مرونة الجلد”.

وأردف: “إذا كنت تعيش في ولاية ذات جودة هواء منخفضة، فسوف ترغب في إنشاء روتين للعناية بالبشرة مضاد للتلوث يركز على إنشاء حاجز وقائي على سطح الجلد مع إزالة السموم من البشرة أيضًا،” وفق ما قالت مارلا إبراهيم، مديرة التعليم الوطني الأميركي وخبير الجلد في كلارنس.

وأشار إلى أن: “يمكن للشمس والتلوث أن تجفف البشرة، لذا فإن استخدام منظف ذو قوة ترطيب أمر ضروري”.

بدورها، توصي الدكتورة إيما كننغهام، طبيبة التجميل ومؤسسة عيادات دكتور إيما في المملكة المتحدة بعدم النوم بالمكياج.

وقالت: “إن رش الوجه بشكل دوري طوال اليوم باستخدام رذاذ مرطب يمكن أن يحافظ بشكل فعال على ترطيب البشرة، ويوفر المرطبات ويهدئ التهيج”.

كما نصحت بإجراء تقشيرين كيميائيين أو 3 كل عام لتحسين لون البشرة وملمسها.

وقالت: “إن اختيار عدم التقشير غالباً ما يؤدي إلى تراكم خلايا الجلد الميتة، وهذا، إلى جانب التعرض لأمثال التلوث، يمكن أن يؤدي إلى ظهور البشرة باهتة، وحتى رمادية اللون.”