أعلنت حركة “حماس” أن جيش الاحتلال “إرتكب مجزرة بشعة بحق النازحين غرب مدينة رفح في تحد وتجاهل لقرار محكمة العدل الدولية”.
وحمّلت الحركة “الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي جو بايدن بشكل خاص المسؤولية الكاملة عن هذه المجزرة”.
كما طالبت بالتطبيق الفوري والعاجل لقرارات محكمة العدل الدولية، والضغط من أجل وقف هذه المجزرة.
وطالبت كل الأطراف وخاصة الأشقاء في مصر بالضغط على الاحتلال لسحب جيشه من معبر رفح، وبتمكين الطواقم العاملة في معبر رفح من متابعة عملها وتسهيل خروج الجرحى ودخول المساعدات.
بدوره، أعلن الدفاع المدني بغزة سقوط أكثر من 35 شهيداً، وجرح 80 شخصاً، من بينهم 20 إصابة وُصفت بالحرجة.
وأكد أن “ما حدث في شمال غربي رفح هو مجزرة مكتملة الأركان”.
ولفت إلى أنه هناك “الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة وضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة المخيم”.
يُذكر أن العدو الاسرائيلي ارتكب المجزرة في المنطقة “الآمنة” التي حددتها سلطات الإحتلال في رفح، وإلى جانب مركز “الأنروا” ومكان تجمع الصحافيين التابعين لوسائل اعلام عربية ودولية ووكالات أجنبية.
وانتشرت دعوات شعبية للخروج بمسيرات غاضبة في الضفة والداخل المحتل بعد مجزرة الإحتلال في رفح.