ورأى الباحثون أن “زيادة متوسط العمر المتوقع وتغيّرات في الأهرامات العمرية” سبباً لهذا الارتفاع.
ويُعدّ سرطان البروستات الأكثر شيوعا لدى الرجال بين أنواع السرطان الذكرية، إذ تشكل نسبته 15 في المئة من مجمل الإصابات، ويحدث فوق سن الخمسين في معظم الحالات.
ويزداد تواتر الحالات تدريجاً لدى الفئات العمرية التي تتجاوز هذه العتبة.
وأشارت التوقعات إلى أن حالات سرطان البروستات قد تزيد تلقائياً،نظراً إلى كون عدد كبير من البلدان الفقيرة أو النامية في طور سد فجوة العمر المتوقع جزئياً مقارنة بنظيراتها المتقدمة.
وأضاف الباحثون: “على عكس المشاكل الكبرى الأخرى، كسرطان الرئة أو أمراض القلب والأوعية الدموية، لن يكون ممكناً من خلال سياسات صحة عامة، تجنّب زيادة الحالات هذه”.
يذكر أنه لا يمكن للوقاية أن تكون مفيدة في الحدّ من عوامل خطر الإصابة بسرطان البروستات، كالوراثة وطول القامة وسواهما، بقدر ما هو مثلاً الإقلاع عن التدخين بالنسبة إلى سرطان الرئة، حيث تبيّن فقط أن ثمة صلة بين سرطان البروستات والوزن الزائد، ولكن من غير الواضح ما إذا العلاقة بينهما سببية.