يسعى الصائمون في رمضان إلى العثور على أطعمة تمدّهم بالطاقة، وتعوض فقدانهم للعناصر الغذائية خلال فترة الصيام الطويلة.
في هذا السياق، هناك قائمة بأطعمة يجب تضمينها في وجبة الإفطار، لتحقيق توازن غذائي وتعزيز الطاقة والصحة.
التمر:
يحتوي التمر على سكريات طبيعية وألياف تساعد في تحفيز عملية الهضم. ويمكن تناوله كوجبة خفيفة قبل الإفطار لتعويض طاقة الجسم بسرعة.
البيض:
البيض مصدر ممتاز للبروتين والفيتامينات. يمكن تحضير البيض بطرق، مثل إضافته إلى السلطات أو الرز أو تقديمه كطبق جانبي.
الحساء
يمكن كسر الصيام بأحد أنواع الحساء (الشوربة)، فهي مفيدة وخفيفة ومريحة للمعدة، وتمد الجسم بالطاقة والماء. يمكن اعتماد شوربة العدس أو الخضار أو تدقمي مرق اللحم أو الدجاج مع قطع الجزر والكرفس والبصل.
اللبن:
يمكن تضمين تضمين اللبن الطازج في وجبة الإفطار أو بعدها. يحتوي اللبن على البروبيوتيك الذي يعزز الهضم ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي ومساعدته على التكيف مع تغير العادات الغذائية المفاجئ.
الحبوب الكاملة:
الحبوب الكاملة تعتبر مصدرًا رئيسيًا للطاقة المستدامة. يمكن تضمين الشوفان، والخبز الكامل، والأرز البني في وجبة الإفطار. تحتوي الحبوب الكاملة على الألياف الغذائية والكربوهيدرات المعقدة التي تساعد على تحسين الهضم وتوفير طاقة طويلة الأمد.
المشروبات الصحية:
يُفضل شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطازجة، أو المشروبات الهاضمة مثل الزنجبيل بالليمون أو الشاي الأخضر. تساهم هذه المشروبات في تعويض السوائل التي فقدها الجسم خلال ساعات الصيام.
الفواكه والخضروات:
تعد الفواكه والخضروات مصدرًا مهمًا للفيتامينات والمعادن، وتحتوي على مستويات عالية من الماء والألياف. يمكن تحضير السلطات الطازجة، أو تناول الفواكه المقطعة كوجبة خفيفة بعد الإفطار بساعتين. تساهم هذه الأطعمة في ترطيب الجسم وتعزيز الطاقة.
اللحوم البيضاء والأسماك:
من الضوري الإكثار من مصادر البروتين الصحي خلال شهر رمضان. وتحتوي اللحوم البيضاء، مثل الدجاج والأسماك على البروتينات الضرورية لبناء وصيانة الأنسجة.