فيروس “الخد المصفوع” ينتشر بين طلاب مدارس بيروت!

| ناديا الحلاق |

انتشر مرض معدٍ بين طلاب بعض المدارس في البقاع وتسبب بإغلاق أبوابها قسراً، حرم الطلاب من حضور صفوفهم بسبب سرعة انتشاره.

وعلم موقع “الجريدة” أن الفيروس انتقل إلى مدارس العاصمة بيروت أيضاً، حيث سجل في إحدى المدارس الخاصة حالتين لطالبين من مرحلة الروضة، فيما سجلت حالة في مدرسة ثانية لطالب في الصف الأول ابتدائي، وأيضاً في مدرسة ثالثة تم تسجيل حالة لطالب في الصف الخامس، إلا أن إدارات هذه المدارس لم تتخذ قراراً بإغلاقها.

فما هو هذا الفيروس وكيف ينتقل وما هي طرق علاجه والوقاية منه؟

طبيب الأطفال برنارد جرباقة شرح لموقع “الجريدة” تفاصيل مرض “الخد المصفوع” أو المرض الخامس” لأنه، تاريخياً، كان الخامس في قائمة أمراض الطفولة الشائعة التي تتميز بطفح جلدي.

وقال: “إنه مرض فيروسي يسببه فيروس “البارفو” البشري B19 وعادة ما يصيب الأطفال بين عمر 4 و10 سنوات، وخصوصاً مع نهاية فصل الشتاء وبداية فصل الربيع وينتقل الفيروس عبر الرذاذ والتنفس”.

وعن أعراض الفيروس يقول جرباقة: “تشبه أعراض فيروس “الخد المصفوع” أعراض مرض الإنفلونزا، وهي الصداع، الإرهاق، الحمى، آلام في المفاصل، التهاب في الحلق، غثيان، سيلان الأنف واحتقانه”.

وعن مدة احتضان الجسم للمرض شرح أنه “في العادة تظهر أعراض المرض بين 4-14 يومًا من التعرض للفيروس، وتستمر حوالى أسبوع وبعد ظهور الأعراض يظهر على خدَّي المصاب طفحًا جلديًا أحمر اللون، وقد ينتشر الطفح الجلدي إلى الذراعين والقدمين وأحياناً إلى باقي أنحاء الجسم وتبقى آثاره لعدة أسابيع”.

وعلى الرغم من سرعة انتشار فيروس “الخد المصفوع” يقول جرباقة إنه ليس خطيراً وعادة ما يتم علاجه في المنزل عبر تناول المسكنات وخافض الحرارة، ورغم ذلك يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة تفاديا لانتشاره، لافتاً إلى أن العدوى قد تكون أكثر خطورة بالنسبة للأشخاص المصابين ببعض أنواع فقر الدم أو الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة”.