تنافر في “المعلومات”.. إرضاء الفريق الشيعي على حساب المسيحي؟

ما يجري في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي من تنافر واستخدام للصلاحيات في غير محلها بدأ يدفع بعض الضبّاط، وهو الأمر الذي لم يحصل في تاريخ عمل الشعبة، الى الاحتماء بالمرجعيات السياسية تبعاً للانتماء الطائفي لهؤلاء، من أجل تحييدهم وحفظ رؤوسهم من أي قرارات ناجمة عن الصراعات.

في هذا السياق تفيد معلومات صحيفة “نداء الوطن” عن استياء في الدوائر المسيحية من تطيير العميد دوري نكد بلا مبررات، ما يؤسّس لسوابق مماثلة في كافة الأجهزة الأمنية.

كما أنّ قوى مسيحية سجّلت امتعاضها من أسلوب إرضاء الفريق الشيعي على حساب المسيحيين، وترجم هذا الأمر من خلال تثبيت ضابط شيعي كقائد وحدة في مجلس القيادة في قوى الأمن الداخلي (الإدارة المركزية)، فيما لم يتمّ اختيار الضابط الماروني في قيادة الدرك والضابط الأرثوذكسي في رئاسة الأركان، وهما موقعان أيضاً من ضمن مجلس القيادة.