تتعامل الأحزاب المسيحية مع رؤساء البلديات المرشّحين لخوض الاستحقاق البلدي من المحسوبين على النائب الراحل ميشال المر تبعاً لقوتهم ورصيدهم الشعبي، فتحاربهم في بعض البلدات وتتهافت على تبنّيهم في بلدات أخرى.
وفي هذا السياق، توافقت كل هذه الأحزاب على دعم رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة الذي يبدو أنه سيفوز بالتزكية بعدما أنهى توزيع الحصص على داعميه.
وكحالة من رجال المر القدامى وفي سجلّه قرار ظني وشكاوى اختلاس وهدر أموال، إلا أنه تمكّن على مدى سنوات من المحافظة على إمبراطوريته التي صَعُب على الأحزاب خرقها، والتي تعترف جميعها بصعوبة خوض معركة ضده.
وعلى المنوال نفسه، يحظى رئيس بلدية الزلقا ميشال المر الملقّب بـ«الشريف» بدعم من المر والتيار الوطني الحر، في حين يحاول الكتائبيون والقواتيون «اختراع» لائحة برئاسة سام بشعلاني، لم يجدوا مرشحين يضمّونهم إليها بعد. ويحاول الحزبان استمالة التيار الوطني الحر إلى جانبهما بعروض سخية في محاولة لدقّ إسفين بين العونيين وآل المر، علماً أن الطرفيْن يخوضان الاستحقاق البلدي هذا العام جنباً إلى جنب.















