أعلنت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن “موسكو تدين الضربات الأميركية والبريطانية على اليمن، داعية إلى منع التصعيد”.
وأضافت: “قد تأكدت مخاوفنا من موقف الولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي بشأن البحر الأحمر، وأنها مجرد ذريعة للقيام بالمزيد من تصعيد حالة التوتر في المنطقة”.
وأشارت إلى أنهم “يدينون بشدة هذه التصرفات غير المسؤولة من جانب الولايات المتحدة وحلفائها”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن “التصعيد العسكري واسع النطاق في منطقة البحر الأحمر يمكن أن يلغي كل المحاولات الإيجابية التي ظهرت مؤخرا في عملية التسوية اليمنية، فضلا عن إثارة زعزعة استقرار الوضع في كامل أنحاء منطقة الشرق الأوسط”.
وأطلقت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر اليوم الجمعة “هجوما واسعا على عدة مدن يمنية استهدف مواقع تابعة للحوثيين”.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الصينية، عن قلقها من “تصاعد التوترات في البحر الأحمر، داعية الأطراف المعنية كافة إلى ضبط النفس، وأكدت استعدادها لمواصلة الاتصالات مع جميع الأطراف لتهدئة الوضع في البحر الأحمر”.
وكانت قد علقت زاخاروفا على الهجوم الواسع قائلةً: “تعد الغارات الجوية الأميركية على اليمن مثالا آخر على تحريف الأنجلوسكسونيين لقرارات مجلس الأمن الدولي”.