“عام الطلاق” للفنانين!

| رنا منصور |

تؤثر الخلافات على كل العلاقات في المجتمع، لا سيما العلاقات الزوجية، التي تبقى “حساسة” أكثر من غيرها، وقد بلغ الطلاق بين المشاهر والفنانين في العالم العربي نسباً موهلة للغاية، كما في البلاد الأوروبية التي شهدت ايضاً هذا العام إرتفاعاً في حالات الطلاق.

تصدرت مواقع التواصل الإجتماعي أسامٍ بارزة جداً، كانت “حديث الساعة”، كتامر حسني الذي إنفصل عن زوجته بسمة بوسيل بعد زواج تكلل ب 3 ابناء و 11 سنة زواج.

شهدت هذه الزيجة أزمات عديدة في السنوات الأخيرة، ونفى تامر حسني أكثر من مرة انفصاله عن زوجته، قبل أن يعلنا عن إنفصالهما بشكل رسمي، كما استمرت علاقتهما كأصدقاء بعد الإنفصال، حيث يتردد حسني لزيارة أبناءه بشكلٍ دائم.

كما شهد هذا العام طلاقاً، شكل صدمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، بين يوسف الشريف وزوجته إنجي علاء، وذلك بعد 14 عاما من الزواج وإنجاب طفلين، من دون أن يذكر اي احد من الطرفين عن الأسباب، حيث اكتفيا بإصدار بيان، للإعلان عن وقوع الطلاق بينهما، مع التأكيد على أنه لا توجد خلافات بينهما، ولم يجدا من بعضهما البعض سوى الخير.

كما صدم الجميع الثنائي أحمد فهمي وهنا الزاهد بطلاقهما، وقد بادرت هنا الزاهد بالإعلان عن الأمر، وبعدها ظهر أحمد فهمي في مقابلة أكد فيها أن أسباب الانفصال ترجع إليه هو، وحمل نفسه مسؤولية ما حدث، من دون أن يعطي أية نفاصيل اخرى.

كما إنفصل هذا العام شريف منير عن زوجته لورا عماد، بعد خلافات طويلة بينهما، ودخول الأبناء في هذه الخلافات، لكن شريف منير لم يصرّح عن اية تفاصيل اخرى، واكتفى بمنشور عبر حسابه على “إنستغرام”، أعلن من خلاله عن الانفصال.

وفي شهر آب الماضي، فوجئ الوسط الفني بطلاق المطرب أحمد سعد عن زوجته علياء بسيوني، وذلك بعد أن أعلنت الزوجة عن الأمر، ووجهت لزوجها كلام قاسٍ، واتهمته بالإنشغال عن طفلتهما التي ولدت حديثا من أجل إحياء الحفلات.

ووجهت علياء بسيوني رسالة قاسية لأحمد سعد بعد انفصالهما، كتبت فيها: الحمد لله على كل شيء، تم الطلاق بيني وبين أحمد من شوية بناءً على رغبته.. حابة أشكر أحمد جدًا على أصله الغير طيب ومعدنه السيئ وحابه أقوله شكرًا على قرارك اللحظي غير الموفق في خراب بيتنا وتدمير أسرتنا الجميلة، اللي أنا حقيقي تعبت فيها لوحدي تمامًا وحاولت وعديت بمواقف مفيش حد في مكاني يقبلها عشان الأسرة دي.

كما شهد هذا العام طلاق مطرب المهرجانات حسن شاكوش وزوجته، والزواج الذي استمر لأسابيع فقط، اقتحمته الخلافات والاتهامات المتبادلة بين الثنائي.

أما الإنفصال الأحدث، وهو خبر إنفصال الفنانة شيرين عبد الوهاب عن حسام حبيب، وذلك بعد 6 سنوات من الزواج، كما أن هذا الإنفصال يحدث بين الثنائي للمرة الثانية، بعد خلافات كثيرة سمع بها جميع الجمهور، حيث في المرة الأولى التي انفصلت فيها عبد الوهاب عن حبيب، فاجأت الجمهور بظهورها حليقة الرأس وذلك خلال حفل غنائي أحيته في أبو ظبي.

كما أعلنت الفنانة عبير نعمة، انفصالها عن زوجها على المسرح، حيث بكت خلال أدائها أغنية “بعدني بحبك”، معنلة أن طلاقها تم منذ عامين لكنها لم تكن جاهزة للإفصاح عن الأمر.

ولم يسلم مشاهير الفن والسينما الأجانب من حالات الإنفصال، حيث أعلنت المغنية أريانا غراندي انفصالها عن رجل الأعمال دالتون جوميز بعد عامين من الزواج، وأشارت التوقعات إلى أن غراندي مشغولة بأعمالها الفنية بالخارج وقال الثنائى إنهما يريدان “البقاء اصدقاء”.

كما إنفصلت الممثلة صوفيا فيرغارا عن زوجها الممثل الأميركي جو مانجانييلو بعد سبع سنوات من الزواج، حيث كشف أحد المصادر أن الخلافات تفاقمت بينهما، وأنهما لم يتفاهما.

المخرج والممثل كيفن كوستنر انفصل أيضاً عن زوجته عارضة الأزياء كريستين بومجارتنر بعد 18 عامًا من الزواج، حيث صرح كوستنر “أن الطلاق كان خارج إرداته”.

كما اقبلت على طلب الطلاق الممثلة أديسون تيملين، زوجة جيريمي ألين وايت نجم فيلم “الدب”، بعد زواج دام ثلاث سنوات، وقال الثنائي إنه قرار “ودي ومتبادل”.

وفي ختام العام، انفصلت الممثلة ريس ويذرسبون عن زوجها جيم توث، بعد 11 عامًا من الزواج، قائلين إنهما اتخذا القرار المتبادل “بقدر كبير من العناية والاهتمام”.

خطوة الإنفصال تبقى الخطوة الأصعب في العلاقات، إلا أن أثر طلاق المشاهير والفنانين، يبقى له وقع خاص على الناس، لما يشكلون من عامل تأثير على الناس والمتابعين.