شدد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله على أنه “ليس لدى نتنياهو المأزوم في الداخل والمهزوم أمام أبطال المقاومة في غزة، إلا الهزيمة في بلدنا، وهو حال كل رؤساء وزارء العدو ووزراء حربه وأركان جيشه منذ العام 1982، إذ لم يكن لهم في لبنان إلا الهزيمة، ولم يأتِ رئيس وزراء للعدو وهدد وحارب لبنان وحاول أن يحتله إلا وهزم، وهذه حقيقة شعار ولى زمن الهزائم، لأن من يقاتلهم في لبنان، شعب يمتلك الإرادة والشجاعة والثبات والاستعداد للتضحية من خلال مقاومته التي تواجه هذا العدو وتحقق الانتصار تلو الانتصار”.
وخلال إحتفال تأبيني في البرج الشمالي إعتبر فضل الله أن “نتنياهو الذي بالكاد يحافظ على منصبه ويعيش هذه الهزيمة، ويواجه ما يواجه نتيجة ما حل بكيانه وفشله في تحقيق أي هدف رئيسي باستثناء القتل والمجازر في غزة، ستسقط كل أحلامه وأوهامه في لبنان، لأن في لبنان من ينتظره ومن يقاومه مقاومة وحزب وشعب لديه إن شاء الله من الإرادة والإيمان والإمكانات، ما سيجعل العدو يندم على أي تفكير بتوسيع عدوانه على لبنان”.
ورأى أن “تهديدات العدو هي للاستهلاك الداخلي، ولكنها لن تطمئن مستوطنيه، المواجهة التي تخوضها المقاومة على طول خط الحدود، تترك تأثيرات على حياة الناس، خصوصاً سكان القرى المتاخمة للحدود صموداً أو نزوحاً، وأهل المنطقة الحدودية يتحمّلون عبء الصمود والنزوح، وتحملوا على مر التاريخ عبر التصدي للاعتداءات الإسرائيلية عبء مواجهة الأطماع الإسرائيلية، وهم رغم ما تعرضوا له على مدى عقود من الزمن، فإنهم الأكثر تمسكا بأرضهم وبمقاومتهم والأكثر تقديماً للتضحيات في مواجهة العدو الإسرائيلي”.