أعلن رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، عن تنفيذ جيشه عملية توغل في دولة مجاورة قبل شهر، موضحاً أن عملية التوغل “ليست بعيدة من هنا، ولن اخوض في التفاصيل”.
وخلال لقائه مع مستوطنين “إسرائيليين” في الذكرى الـ 25 لما يسمى “بكارثة المروحيات”، أكد كوخافي، “أننا قررنا أن هذه عملية أخلاقية، وأرسلنا جنودًا لتجاوز الحدود، ونفذوا المهمة بشكل ممتاز”. وشدد على أن العملية “تمت الموافقة عليها على أعلى المستويات، وتم الاستعداد فيها لاحتمالية إصابة جنود إسرائيليين على أيدي مقاتلي العدو”.
وفي وقت لم يذكر كوخافي اسم الدولة، ربطت قناة “كان” الإسرائيلية تصريحات رئيس الأركان، بما نقلته قناة “الحدث” السعودية في وقت سابق عن مصدر أمني “إسرائيلي” لم تسمه، بأن “وحدات خاصة من الجيش الإسرائيلي نفذت ثلاث عمليات داخل الأراضي السورية منذ بداية العام”.
وأوضح المصدر للحدث حينها أن “قوات خاصة تقوم بمهام حساسة على الأراضي السورية”، لافتًا إلى أن “العمليات الإسرائيلية داخل العمق السوري لم تتوقف”.