أبرز ما أعلنه الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله في القسم الثالث من خطابه:
نحن دخلنا المعركة منذ الثامن من تشرين الأول.
لو نظرنا إلى ما يجري على الحدود بموضوعية سنجده مهما وكبيرا جدا.
ما يجري على جبهتنا اللبنانية غير مسبوق في تاريخ الكيان الإسرائيلي.
لن يتم الاكتفاء بما يجري على الحدود الإسرائيلية على كل حال.
ما يجري على جبهتنا اللبنانية لم يحصل حتى في حرب تموز.
عملياتنا على الحدود تستهدف آليات وجنود وتجهيزات العدو.
المقاومة الإسلامية بلبنان تخوض معركة منذ تشرين الأول وهي مختلفة عن المعارك السابقة.
ما يقارب 57 شهيدا بمن فيهم سرايا الكتائب إضافة إلى شهداء القسام وسرايا القدس.
العمليات التي بدأت وتصاعدت أجبرت العدو على أن يبقي قواته عند الحدود وحشد المزيد منها.
الجبهة اللبنانية خففت جزءا كبيرا من القوات التي كانت ستسخر للهجوم على غزة.
الجبهة اللبنانية استطاعت أن تجذب ثلث الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع لبنان.
جزء مهم من قوات الاحتلال هي قوات نخبة وقوات نظامية كان يمكن أن تتوجه إلى غزة.
نحو ثلث القوات اللوجيستية لجيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية.
نحو ثلث القوات اللوجيستية في جيش الاحتلال موجهة إلى الحدود اللبنانية.
الجبهة اللبنانية أجبرت عشرات الآلاف من سكان المستعمرات الحدودية على النزوح.
تم إخلاء 43 مستوطنة في شمال فلسطين المحتلة بسبب عملياتنا.
العمليات على الحدود أوجدت حالة من القلق والترقب والخوف لدى قيادة العدو وحتى لدى واشنطن.
هناك قلق من أن تتدحرج هذه الجبهة إلى حرب شاملة والعدو يحسب لذلك كل حساب.
عملياتنا تجعل العدو يحسب خطواته إزاء لبنان وهو يضبط إيقاعه خشية تدهور الأمور.
عملياتنا اليومية على الحدود تجعل العدو مرتدعا.
عملياتنا تقول للعدو إنه سيرتكب أكبر حماقة في تاريخ وجوده إذا اعتدى على لبنان.