تتوغل قوات الاحتلال الصهيوني في “حرش الشحار” ومحمية جباتا الخشب الطبيعية بريف القنيطرة الشمالي مع تسجيل توغل موازٍ على اتجاه بلدتي طرنجة وأوفانيا المجاورتين.
ويهدف الاحتلال إلى تجريف أراض زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق حربية تربط قرى ريف القنيطرة الشمالي بمدرجات جبل الشيخ شمالي بيت جن أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي.
وتستمر حملات الدهم والاعتقالات والتفتيش الصهيونية في ريفي القنيطرة الجنوبي ودرعا الغربي وحالة من الذعر في صفوف المدنيين دون أي تحرك من القيادة السورية الجديدة
ونشر وجهاء قرى المنطقة العازلة في الجولان السوري بمحافظة القنيطرة بياناً يطالبون فيه الجيش الصهيوني بالانسحاب إلى ما وراء الخطوط الحدودية.
وتوغل 30 جندياً هصيونياً تدعمهم جرافات ومدرعات في نقطة عسكرية غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة الجنوبي.
وقامت قوات العدو بالتجريف وإزالة الأشجار وتخريب دشم في النقطة العسكرية غرب بلدة الرفيد، ثم انسحبت من غرب البلدة بعد إزالة الدشم والتجريف في محيط النقطة العسكرية.