رأى عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أن توسع ساحات المواجهة مرتبط بالوضع الداخلي”، معتبرا “أن في تصعيد اسرائيل في الجنوب أمس، محاولة استدراج لتوسيع ساحات الحرب لاستجلاب الدعم الغربي، والأميركي تحديدا”.
وشدد في حديث إذاعي على “ضرورة تحلي الجميع، وخصوصا حزب الله، بالحكمة اللازمة لابقاء لبنان بعيدا من المواجهة المباشرة، وإبقاء الصراع فلسطينيا – اسرائيليا ، مشيرا الى “أن لبنان في وضع لا يحسد عليه، ومقومات صمودنا كشعب في ظل الانهيار والتحلل، ليست كبيرة”.
ولفت عبدالله الى “أنه لا يمكن التنبؤ بمجريات الأيام المقبلة، وما اذا كانت الحرب ستستمر طويلا أم لا، رابطا الأمر بتحرك الدول المعنية مباشرة بضبط الصراع، وفي مقدمها الولايات المتحدة وروسيا وتركيا”.