عازار:تفاقم الأزمات فرض على “الثنائي” العودة الى الحكومة

أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب ابراهيم عازار أنّ “الثنائي الشيعي” لم يضع أي شروط على جدول أعمال مجلس الوزراء الذي يضعه رئيس الحكومة و”الثنائي” يعتبر أنّه تعرّض لاستهداف سياسي في ملف تحقيق المرفأ”.

ورأى عازار في حوار تلفزيوني أن “خطوة عودة “الثنائي الشيعي” إلى طاولة مجلس الوزراء هي خطوة إيجابية وأهمّها لمناقشة الموازنة وعدد من المراسيم المنتظر صدورها”.

وتابع: “المسار الاجتماعي فرض على “الثنائي الشيعي” العودة الى طاولة مجلس الوزراء تحسساً بالأزمة التي كبرت وكيف سنقوم بتعيينات في هذه الفترة القصيرة قبل الانتخابات؟”.

وعن التحقيقات في ملف انفجار مرفأ بيروت، قال: “أنا عضو في لجنة الادارة والعدل واستغربت توجيه الكتاب من قبل القاضي بيطار وقد رفض إعطاءنا المزيد من المعطيات أو الملفات المتعلقة بالآليات اللازمة ولهذا بات لدينا شكّ وعلامات استفهام على أدائه”. ولفت إلى أنّ “رئيس مجلس النواب نبيه بري حذّر من انتخاب رئيسين للجمهورية وهناك واقع في البلد يعبّر عنه أكثر من فريق سياسي ونحن كنا من أوّل المسهّلين لإقرار قوانين مكافحة الفساد وليس هناك فريق معيّن هو عرّاب محاربة الفساد”.

وتمنى عازار “إجراء الانتخابات النيابية في موعدها”، قائلاً “غير مطمئن ولا يمكن تأليف لائحة في جزين منفصلة عن صيدا والعكس صحيح”.