أوضحت مصادر صحيفة “الاخبار”، أن إسقاط الشروط المسبقة في الحوار بين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، جعل الحزب مرتاحاً للحوار من دون الزامه بسحب دعمه للمرشح سليمان فرنجية، كما اتاح الفرصة للتيار أن يشدد على اهمية البرنامج وآليات العمل التي تضمن نجاح العهد المقبل.
وبعد مداولات كثيرة، تقدم جبران باسيل بورقة اصلاحية تشتمل على عناوين لما اعتبره ضمانات مسبقة وضرورية حتى يقدر على السير بالخطوات اللاحقة، ومنها عدم ممانعة الاتفاق على اسم من بين مرشحين اثنين على ان يكون احدهما الوزير السابق سليمان فرنجية.
وبحسب المعلومات، فإن باسبل قدم تصوراً مكتوباً، عرض فيه تفاصيل المبادرة، مركزاً على عنصرين اساسيين، وهما اقرار قانون اللامركزية الادارية الموسعة في مجلس النواب واقرار القانون الخاص بالصندوق الائتماني.
وقد طلب باسيل ان يكون الاتفاق الشامل، مرتبطاً بإقرار القانونيين وامور اخرى قبل الاعلان عن دعم مرشح بعينه.