تلقت مدارس روسية موجة من التحذيرات مجهولة المصدر بشأن وجود قنابل.
وأفادت إذاعة “إيكو أوف موسكو” بإخلاء أكثر من 100 مدرسة في مدينة كراسنويارسك السيبيرية وحدها، وتم تعليق الدراسة مؤقتاً في مدن أخرى مثل سامارا وستافروبول.
ولفت التقرير إلى أن “لم يتم العثور على أي جسم مثير للشكوك خلال الفحص”.
واضطرت السلطات إلى إرسال الشرطة لمواجهة هذه التحذيرات بصورة متكررة على مدار سنوات، وكثيراً ما يتم استهداف المدارس والمحاكم ومراكز التسوق بتحذيرات مماثلة، ولا تعلم السلطات الدافع وراء التحذيرات المشار إليها اليوم.
ووردت معظم التحذيرات عبر البريد الإلكتروني، وحظر جهاز الأمن الداخلي الروسي مقدمي خدمات البريد الإلكتروني الأجانب الذين يشتبه في إرسالهم التحذيرات.
وذكرت تقارير إعلامية، أن عمدة إيكاترينبرغ أليكسي أورلوف أشار إلى أن “التحذيرات وصلت في الساعة الثالثة صباحا، ولذلك افترض أنه تم إرسال رسائل البريد الإلكتروني من الخارج.”