أعلنت الشرطة الأميركية أن جهاز “الخدمة السرية” أنهى تحقيقه في حادث الكوكايين الذي عثر عليه داخل البيت الأبيض، دون أن يتمكّن من معرفة كيف ظهرت تلك المادة في المقر الرئاسي.
وقال الجهاز الاستخباراتي في بيان: “تم إغلاق التحقيق حالياً لعدم كفاية الأدلة”.
وأشار التقرير إلى أنه “لم تكن هناك أي لقطات لكاميرات المراقبة التي من شأنها توفير أدلة أو معلومات أخرى ذات قيمة ويُمكن أن تؤدي إلى اكتشاف من كان بإمكانه إحضار المادة المخدرة”.
وأوضحت “الخدمة السرية” أنه “بدون توفر الأدلة المادية، لم يتمكن المحققون من تحديد أي من مئات الزوار الذين مرّوا عبر الردهة حيث تم العثور فيها على الكوكايين كي يمكن اعتبارهم مشتبه فيهم”.
وأردف البيان: “كما أن التحليل المختبري للحمض النووي وبصمات الأصابع، الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي، لم يعطِ أي نتائج، ولم يتمكن جهاز الخدمة السرية من مقارنة هذه البيانات بأشخاص محددين”.
وفي 4 تموز الجاري، تم إخلاء البيت الأبيض بصورة مؤقتة بعد العثور على عبوة مشبوهة تحتوي على مسحوق أبيض في المبنى، ليتبين بعد الفحص أن العبوة تحتوي على الكوكايين.
وفي وقت لاحق، قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أن الكوكايين الذي عثر عليه بالبيت الأبيض يعود للرئيس جو بايدن أو نجله هانتر، وأن “الإعلام الكاذب” سيبدأ بنفي القصة.