أشار أستاذ مساعد واستشاري أمراض الجلد والشعر والتجميل في الولايات المتحدة، وليد الصالحي الى ان “العوامل الغذائية مثل نقص الحديد، ونقص البروتين الحاد، وعمليات التكميم والحمية القاسية، تعد من ضمن أبرز الأسباب التي تقف وراء تساقط الشعر، وذلك إلى جانب الوراثة وأمراض الفروة المناعية، مثل الثعلبة، وأمراض الفروة الالتهابية مثل صدفية الفروة، والمشاكل الهرمونية والعمليات الجراحية الطويلة والبنج العام، إضافة إلى الدور السلبي الذي تلعبه عملية التعرّض للشمس لوقت طويل، حيث تتسبب الأشعة فوق بنفسجية، بذوبان بروتين الشعر (الكيراتين)، وبالتالي تؤثر سلباً عليه بزيادة هشاشته وسهولة انكساره، كما تتسبب الأشعة فوق بنفسجية في تغير لون الشعر وبهتانه، خصوصاً إذا كان ذا لون فاتح”.
ودعا إلى “استخدام أغطية الرأس بأشكالها، ومنتجات الشعر التي تحتوي على حماية من الأشعة فوق بنفسجية، وذلك أثناء التعرض الطويل للشمس”.
من جهتها قالت أخصائية التغذية ومدربة اللياقة البدنية بتول اللو، ان “دراسات علمية متعددة، أثبتت أن اتباع نظام غذائي غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والزنك والأوميغا-3، كان مرتبطاً بتقليل تساقط الشعر، كما وجد الباحثون أن اتباع نظام غذائي غني بمضادات الأكسدة، مثل فيتامين سي وفيتامين هـ، يمكن أن يساعد في حماية بصيلات الشعر من التلف وتحسين صحة الشعر بشكل عام”.
وبحسب اللو فإن “البيض يعد مصدراً ممتازاً للبروتين الضروري لنمو الشعر، كما أنه يحتوي على البيوتين، وفيتامين ب الذي يساعد على تقوية الشعر ومنع تساقطه، في حين أن سمك السلمون والأسماك الدهنية الأخرى، تعتبر غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية، والتي يمكن أن تساعد في تعزيز نمو الشعر”، مشددة على “دور السبانخ الذي يحتوي على نسبة عالية من الحديد وعلى فيتامين C، في تحقيق نمو شعر صحي، إضافة للبطاطا الحلوة التي تعد مصدراً جيداً للبيتا كاروتين الذي يمكن أن يساعد أيضاً في تحسين صحة فروة الرأس”.
وأكدت أن “الأفوكادو الغني بالدهون الصحية والمكسرات، والبذور الغنية بالزنك والتوت الذي يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وعلى فيتامين C، الذي يساعد الجسم على إنتاج الكولاجين، جميعها أطعمة مهمة لنمو وتقليل تساقط الشعر”.