سوريا تندد بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على شخصيات سورية

ندّدت دمشق اليوم الثلاثاء بفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية جديدة على أشخاص ومؤسسات مرتبطين بها، معتبرة أن من شأن ذلك أن يعوق تقديم المساعدات الإنسانية.

وفرض الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين عقوبات اقتصادية جديدة على أشخاص ومؤسسات على علاقة بالسلطات السورية، على خلفية تهريب مخدرات و”قمع” مواطنين وتعاون مع موسكو، أبرز داعمي دمشق.

وأفاد الاتحاد الأوروبي أن العقوبات لن تؤثر على المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بعد الزلزال المدمر التي ضرب سوريا وتركيا المجاورة في السادس من شباط الماضي.

وأضافت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن مصدرًا في وزارة الخارجية السورية قال إن “الاتحاد الأوروبي يكرر أكاذيبه عندما يدعي بأن العقوبات المفروضة على سوريا لا تعوق تقديم المساعدات الإنسانية أو الحصول على المواد الغذائية والتجهيزات الطبية”، معتبرًا تلك العقوبات تهديدًا جديًا لحياة ومعيشة السوريين، وتنعكس سلبًا على اقتصاد البلاد.

وفي وقت سابق، استهدفت العقوبات الأوروبية الأخيرة إثنين من أبناء أعمام الرئيس بشار الأسد، بتهمة التورط في عمليات تهريب حبوب الكبتاغون المخدرة، والتي تعد السعودية أكبر أسواقها.