كشف مرجع كبير لصحيفة “الجمهورية”، أن “انتخاب رئيس الجمهورية بدأ يقترب، وانّه سيتمّ في مهلة اقصاها بعد انتهاء الصومين المسيحي والاسلامي، بالتزامن مع اتصالات ومشاروات ناشطة بعيداً من الاضواء، استعداداً لملاقاة الاتفاق السعودي ـ الإيراني”.
ورأت مصادر سياسية مواكبة لاتفاق بكين، أنه “صحيح انّ لبنان من أبرز ساحات الاشتباك التي ستشملها الهدنة، لكن تقاطع المعطيات التي تصلنا يؤكّد أن لا عصا سحرية، وانّ التعقيدات في المربّع نفسه، لأنّ أجندة الستين يوماً التي وضعت لتنفيذ الاتفاق وبلورة الصورة ستكون لليمن أولاً، ولم تلحظ حلاً للبنان الذي تُرك له ترميم نفسه بنفسه. فمسار التفاوض طويل وشائك، اما الاوراق الثانية ولبنان من بينها، فسيتمّ ترتيبها في ما بعد، وستكون مرتبطة بنتائج الاتفاق ونجاح المفاوضات”.
وأضافت المصادر: “إنّ التفاعل مع الاتفاق السعودي ـ الإيراني متواصل داخلياً وفي كل الاتجاهات، بانتظار لما سيكون له من انعكاسات عملية على الاستحقاق الرئاسي وبقية الاستحقاقات كما على الأزمة عموماً”.