أشارت مصادر صحيفة “الأخبار”، إلى بيان سيصدر عن المكتب السياسي “للتيار الوطني الحر اليوم، وسيتضمن تأكيداً على مواقف التيار وليس رداً على إعلان السيد نصرالله ترشيح فرنجية، الذي لم يكن مفاجئاً بل كان متوقعاً، لأن المشكل الكبير بدأ في الحكومة… ومن الواضح جداً أن الأمور بين الطرفين لم تعد كما كانت”.
وأوضحت المصادر أن “الخلاف ليس على رئاسة الجمهورية، بل على انتخاب رئيس على أساس الميثاق والشراكة، وهذه النقطة تشكل جوهر الخلاف. كذلك فإن الخلاف ليس على نصوص التفاهم بل على روحيته. إذ إن التفاهم لا ينص حرفياً، مثلاً، على وقوف التيار إلى جانب المقاومة في أي حرب ضد إسرائيل، ولكن من الطبيعي أن يكون إلى جانبها وفق روحية التفاهم. وهذه الروحية، بالمثل، تعني الوقوف مع المسيحيين في خياراتهم وعدم ضرب الشراكة الوطنية بعرض الحائط”.