قد يتعرض بعض الناس لنقصٍ حاد في العناصر الغذائية المهمة التي يحتاج إليها الجسم ليقوم بمهامه، خلال فترة الصوم، وذلك لتوقفهم عن تناول اللحوم والدجاج التي يحتاج إليها الجسم لمدة 40 يومًا.
ونصحت اختصاصية التغذية نغم طنوس باللجوء إلى مصادر غذائية متنوعة لتعويض هذا النقص من أجل الحفاظ على الصحة وتجنب بعض التداعيات الخطرة، لافتةً إلى أن البقوليات والمصادر النباتية يمكن أن تزود الجسم بالحاجة اليومية للعناصر المهمة مثل الحديد والبروتين والفيتامينات.
وأضافت طنوس في حديث تلفزيوني، أنه يمكن تعويض البروتين من خلال تناول البيض والحليب ومشتقاته. أما في حال الصوم عن هذه المأكولات، ينصح بالتوجه إلى البروتين النباتي الموجود في الكينوا.
وشددت الاختصاصية أن تناول الخبز بالقمحة الكاملة أو الأرز الأسمر أو الشوفان مع وجبة غذائية تحتوي على البقوليات مثل العدس والفاصولياء والبازلاء والحمص يحقق التوازن في الأحماض الأمينية. مشيرةً إلى أن البقوليات تفتقد إلى حامض أميني يسمى “متيونين” لكنها غنية بحامض “اللايسين”، أما الخبز والأرز فيحتويان على نسبة كبيرة من “المتيونين” ولكنهما يفتقران إلى “اللايسين”
وأكدت طنوس على أهمية شرب عصائر طبيعية غنية بفيتامين C أو تناول البرتقال أو إضافة الحامض أو البندورة إلى الطعام لزيادة امتصاص الحديد.
وقد نصحت طنوس بالعديد من الأطعمة الصحية التي تفيد الجسم:
- المجدرة
- عدس بحامض أو شوربة العدس
- فاصولياء أو حمص متبل بالثوم والحامض مع خبزة القمحة الكاملة أو الشوفان
- محشي قاطع (كوسا، باذنجان، ملفوف، ورق عنب…)
- كبة اليقطين
- البرغل والأرز الأسمر