عقدت منظمة الصحة العالمية، اجتماعا عاجلاً بشأن فيروس ماربورغ، المعروف بـ”المرض الفتاك”، الذي يقتل نحو 90 في المئة من المصابين به.
واشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية الى أن “المنظمة جمعت اليوم خبراء الصحة من جميع أنحاء العالم لمناقشة سبل تطوير لقاحات أو علاجات لفيروس ماربورغ”.
وكشفت أن “اجتماع اليوم عقد في ظل مخاوف وتحذيرات متزايدة من أن العالم قد يفاجأ بالمرض غير القابل للعلاج”.
وذكر أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورغ (MARVAC) أن “الأمر قد يستغرق شهوراً حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة”.
يأتي ذلك فيما أعلنت غينيا الاستوائية أول تفش لماربورغ بها، بعد وفاة ما لا يقل عن تسعة أشخاص في إقليم كي نتيم.
وذكرت منظمة الصحة العالمية ان “المزيد من التحقيقات جارية، وتم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض”.
وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحاً مرشحاً لأن يكون فعالا ضد ماربورغ، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.
اكتُشف فيروس ماربورغ، وهو من عائلة فيروس إيبولا الفتاك، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، لأول مرة بعد إصابة 31 شخصا، ووفاة سبعة أشخاص بعد أن تفشى في توقيت متزامن عام 1967 في:
ماربورغ وفرانكفورت، في ألمانيا.
بلغراد، في صربيا.
ويرجع سبب تفشي الفيروس إلى القرود الخضراء الأفريقية الواردة من أوغندا، بيد أن العلماء أرجعوا تفشي الفيروس إلى حيوانات أخرى منذ ذلك الوقت.
وتنتقل العدوى بين البشر في الغالب عن طريق أشخاص قضوا فترات طويلة في كهوف ومناجم تسكنها الخفافيش.
ويعد هذا أول انتشار للفيروس في غانا، بيد أن عددا من الدول الأفريقية الأخرى سجلت إصابات بالفيروس.