أوضح قائد مقر “خاتم الأنبياء” الإيراني، اللواء غلام علي رشيد، أن “العدو الإسرائيلي لن يكون قادرا على تحمل تكلفة مواجهة واسعة”، لافتا إلى ان “إجراء المناورات العسكرية يعني اختبار إدراك تهديدات العدو وتقييم مستوى الجاهزية القتالية، وتنفيذ المناورات يعني الحرب قبل الحرب، لذا فهي تتطلب الدقة والإبداع في الاستهداف والتخطيط، وكذلك الجدية في التنفيذ لمباغتة العدو”.
وأشار إلى أن الهدف من إجراء المناورات هو “أن يعلم العدو أننا نرصده دائما، ونحن جاهزون بالتأكيد وسنفرض عليه تكاليف أكثر مما سيحققه وسنحول نجاحه الصغير والتكتيكي إلى فشل استراتيجي، من خلال اختيار الزمان والمكان، وكذلك استخدام الأدوات المناسبة والأساليب غير المتوقعة”.
وتابع: “لا نرغب في أن يسعى العدو لاختبار إرادتنا وقوتنا، لأنه بالتأكيد لن يتحمل تكاليف مواجهة واسعة وشاملة. لذلك، فإن قبول قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية سيكلف العدو فاتورة أقل بالتأكيد”.
وتضمنت المناورات الإيرانية التي بدأت في الأسبوع الفائت، إطلاق صواريخ باليستية وصواريخ كروز. وأوضح الحرس الثوري الإيراني أن المناورات كان هدفها تحذير “إسرائيل”.