رحمة: “الحزب” لا يريد التفريط بعلاقته مع “التيار”

علق النائب السابق اميل رحمه، على زيارة وفد من كتلة “الوفاء للمقاومة” للرئيس العماد ميشال عون في الرابية، فأشار إلى “إن هذه الزيارة دحضت كل الاقاويل والتحليلات والتساؤلات حول العلاقة بين “حزب الله” والرئيس عون، وأكدت متانة العلاقة بين الاخير والامين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وظهر جليا من خلال تصريح رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، أن العلاقة بين الرجلين أعمق بكثير من الخلافات العابرة حول استحقاقات سياسية، وكان واضحا أيضا أن الحزب لا يريد التفريط بهذه العلاقة التي كانت موضع تصويب واستهداف من المتضررين من استقرار الوضع بين المكونات اللبنانية، ومن هنا كان تركيزهم على ضرب اي تواصل إيجابي بين الشيعة والمسيحيين”.

ولفت إلى أنه “لو كان هناك تفاهم بين “التيار الوطني الحر” والأطراف الأكثر تمثيلا لدى السنة والدروز، لما تأخر هؤلاء عن تسديد السهام، والسعي إلى افشاله، وتناهى الي أن الاجتماع كان في غاية الرقي، ساده الدفء والايجابية، وكانت الأحاديث ذات طابع وطني، وستكون لها تتمة، اما تفاصيل الوضع السياسي وكيفية مقاربة الاستحقاق الرئاسي، فهو شأن آخر يتولاه “حزب الله” مع ” التيار الوطني الحر” والاتصالات ناشطة وغير مقطوعة، وأن التباين في بعض الملفات لا يعني الذهاب إلى قطيعة، وتجاوز الإيجابيات الوطنية والسياسية، وتعريض الصيغة اللبنانية القائمة للتصدع والسقوط”.