أعاد الفاتيكان فتح التحقيق في قضية اختفاء الفتاة إيمانويلا أورلاندي قبل نحو 40 سنة، أي في العام 1983، والتي توجّه الاتهامات فيها إلى مسؤولين بالكرسي البابوي بأنهم قد اختطفوها.
ونقلت صحيفة “الغارديان” البريطانية عن وسائل إعلام إيطالية قولها إن المدعي العام في الفاتيكان أعاد فتح القضية بعد عدة طلبات من بيترو أورلاندي، الشقيق الأكبر للفتاة المختفية إيمانويلا.
وأعربت محامية عائلة إيمانويلا، لورا سجرو، عن سعادتها بتلك الخطوة، وأملها أن يقدم التحقيق هذه المرة إجابة على لغز الاختفاء. وقالت: “علمنا بإعادة فتح التحقيق في القضية من الإعلام، وقد تقدمنا بطلب لإجراء ذلك قبل عام كامل”.
وفي وقت سابق نقلت وكالة “لابريس” الإيطالية عن المدعي العام في الفاتيكان ديدي قوله إن “جميع الملفات والوثائق والتقارير والمعلومات والشهادات” المتعلقة بالقضية ستتم إعادة فحصها من أجل الإجابة على مجموعة التساؤلات معقبا “لن ندخر وسعا في هذا الصدد”.
يأتي التحقيق بعد بضعة أشهر من إطلاق منصة “نتفيلكس” فيلم “Vatican Girl”، وهو فيلم وثائقي يستكشف النظريات المحيطة بقضية الفتاة المختفية.
في أكثر الادعاءات إثارة للدهشة، قال صديق الطفولة للفتاة إيمانويلا، الذي تمت مقابلته في الفيلم الوثائقي، إن إيمانويلا تعرضت للتحرش من قبل “شخص مقرب من البابا”، الذي كان في ذلك الوقت يوحنا بولس الثاني.