أشارت مصادر الثنائي الشيعي “أمل” و “حزب الله” لـ “الجمهورية” إلى أنه “للأسف انّ الجميع مقتنع بما نحن مقتنعون به لكن الحسابات الانتخابية والشعبوية تتقدم حالياً على كل ما عداها”، مضيفة “أولاً، لأننا دخلنا في مدار الانتخابات، وثانيا، لأنّ المجتمع الغربي ضاغط والدول العربية عيونها علينا ونحن نمد يد الغوث لها”.
ورأت المصادر انّ “هناك من ساورته نفسه في ساعة ما انه يستطيع في زمن اشتداد الازمة والانشغال بالكوارث التي تقع على لبنان ان يتسلّل لإمرار سياسته الانتقامية ويصفّي حساباته الشخصية، لكنّ السحر انقلب على الساحر، واكتشف انّ هذه اللعبة خطرة وعواقبها وخيمة”.
وأضافت: “هذه الممارسات يمكن ان تفجّر البلد، وأصبحوا اليوم في منتصف الطريق لا يستطيعون التراجع حتى لا يصابوا بسهام طائفتهم والرأي العام في الداخل وغضب الخارج، ولا التقدم، فيخسرون ما بقي لهم من فرص في ادارة الدولة والحكم، ولهؤلاء نقول: أنتم من على الشجرة والنزول لا يكلّف سوى العودة الى الرشد والدستور”.