نشاهد في افلام “الاكشن” مجرم ينتقل من مكان إلى آخر يحاول أن يحدث تغييرا بشكله للوصول إلى مراده، وفي بعض الأحيان يتخفى لدرجة انه يصبح غير مرئي عند الاشتباك بضحيته، في المقابل نرى الضحية تفعل المستحيل لحماية نفسها.
صحيح أن هذه الأفلام بتركيبتها الجنونية لا نصادفها في حياتنا، إلا أننا نعرض انفسنا لخطر القتل مع كل لحظة تمر دون ان نشعر.
في آخر الإكتشافات أفاد بحث طبي عن قاتل غير مرئي نصادفه بحياتنا اليومية دون الانتباه إلى حماية أنفسنا، وكاشفا أنه موجود في “المطبخ”.
وبالرغم من الاهتمام الكبير بنظافة المطبخ إلا أن تفصيلا صغيرا يؤدي اهماله إلى أذيتنا بحسب الدراسة، حيث أكدت أن “لوح التقطيع” يمكن أن يصبح أرضًا خصبة للبكتيريا نظرًا لأنه يتلامس مع مجموعة متنوعة من الأطعمة على أساس يومي.
وبحسب بحث WeChat، يمكن العثور على ما يصل إلى مليوني من المكورات العنقودية وعشرات الآلاف من بكتيريا الإشريكية القولونية على سنتيمتر مربع واحد من سطح لوح التقطيع، وبعد تقطيع المأكولات البحرية، قد تظل الفطريات العقدية على اللوح.
وأضاف: عند دخول جسم الإنسان، يمكن أن تسبب الإشريكية القولونية والفطريات العقدية التهابات خارج الأمعاء، وإسهال حاد وعواقب أخرى غير سارة.
ولفت إلى أن العديد من العائلات لا تغير ألواح المطبخ لعدة سنوات، ناهيك عن حقيقة أن البعض يستعمل اللوح ويضعه في مكانها دون حتى غسله، ما يراكم عدد كبير من البكتيريا على هذه الألواح، لذا فإن هذا العنصر يصبح أقذر من المرحاض.
وفي نصيحة من الخبراء، يجب استبدال لوح التقطيع بانتظام، على الأقل مرة كل سنتين إلى ثلاث سنوات، أو حتى أكثر، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون لديك العديد من ألواح التقطيع في المطبخ، ثلاثة على الأقل للأطعمة النيئة، والخضروات، والأطعمة الجاهزة، وإذا كانت الأسرة لديها أطفال، فمن الأفضل الحصول على لوح تقطيع آخر يستخدم لتحضير طعام الأطفال.