كشف وزير الداخليّة والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي أنّ “الخلايا الإرهابية المضبوطة تضم لبنانيين وعدداً قليلًا من السوريين والفلسطينيين”، مؤكداً أنه “لو نُفذت العمليات لكُنّا أمام جرائم كبيرة وبعض الأهداف كانت في الضاحية الجنوبية”. وأضاف: “نتابع المخيمات الفلسطينية والسورية وكل من خرج من السجن، ونتحمّل عبء الوجود السوري في الأمن كما في السجون”.
امّا عن وضع السجناء مع تفشي الكوليرا، فلفت مولوي إلى تسجيل حالتي كوليرا فقط في سجن في طرابلس وباقي السجون خالية من الوباء وقمنا بتلقيح 61 في المئة من السجناء، مطمئناً من أن السجون لن تنفجر وتجري متابعة مواضيع الاستشفاء والكهرباء والمحروقات للسجون، كما أوضح أن 43% من المساجين في لبنان هم من غير اللبنانيين.
واعتبر مولوي في حديث تلفزيوني، أنه “على رئيس الجمهورية أن يستمع للناس لا أن يسكتهم ليسمعوه، وأن يكون رئيساً للجميع لا لفئة أو حزب أو تيّار، ويجب أن يتحدّث الناس عن إنجازاته لا أن يتحدّث هو عن إنجازات لم يحقّقها، وأن يتعاطى بملفات دستورية بطريقة منتجة لا بفذلكات دستورية كما فعل الرئيس عون بكتابه الأخير”.
وعن حادثة تعرّض إحدى طائرات “الميدل ايست” لرصاصة طائشة، أشار مولوي إلى أنّ الرصاصة مصدرها منطقة صبرا وستتواصل التحقيقات لمعرفة هويّة مطلق النار، لافتاً الى أنه سيعالج موضوع الطيور في المطار من قبل مديرية الطيران المدني ووزيرَي الأشغال والبيئة.
وشدّد مولوي على رفضه توقيع أيّ مرسوم تجنيس في نهاية العهد السابق، فيما وافق رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على توقيع مرسوم يضمّ عشرين اسماً كحدٍّ أقصى.
وحول ملف النافعة، أكّد مولوي أنّه أعطى حتى اليوم 14 إذن ملاحقة في ملف النافعة وكل المسؤولين سيُحاسبون، منوهاً بالجهد الاستثنائي للقوى الأمنية حيث قدم تطمينات للبطريرك الماروني بشارة الراعي “بأنّنا لا نزال نقوم بواجباتنا في حفظ الأمن المتبقي للمواطنين في هذا البلد”.
وردًّا عن سؤال حول إجراء الانتخابات البلدية في تموز المقبل، قال: “سأبدأ التحضير للانتخابات البلدية في أيّار المقبل ولكن لا أستطيع أن أضمن حصولها”.
وأعرب مولوي عن اقتناعه بأنه “على لبنان منع أي شكل من أشكال الأذى بحق الدول العربية، والمبادرة الكويتية كان يجب تطبيقها من دون مفاوضات أو تسويف وأنا قمت بدوري على مستوى ضبط الكبتاغون”.
