شكك الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بنزاهة نظام العدالة في الولايات المتحدة، وكرر نقضه لنتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020. واصفاً الملاحقات القانونية بحقه وحق المقربين منه “بمطاردة الساحرات”، مشيراً إلى عجز القضاء الأميركي عن إثبات إدانته بالتهم الموجهة ضده، رغم مرور ستة سنوات على التحقيقات التي استخدمت فيها السلطات ملايين الملفات.
وأكد ترامب عبر منصة Truth Social، أنه كان ليواجه حكم الإعدام على الكرسي الكهربائي لو وجهت ضده تلك التهم الموجهة ضد هانتر بايدن نجل الرئيس جو بايدن. وقال “يجب علينا أن ننقذ البلد، وإلا فإن المحطة القادمة ستكون الشيوعية”.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأسبوع الماضي، أن السلطات الفيدرالية جمعت ما يكفي من الأدلة لإدانة هانتر بايدن بتهم التهرب الضريبي، والإدلاء ببيانات كاذبة فيما يتعلق بحيازة الأسلحة.
يذكر أن وسائل إعلام أميركية نشرت بيانات خاصة كانت مخزنة في حاسوب هانتر بايدن، تفيد بأنه كان ينسق للقاء بين مدير شركة الطاقة الأوكرانية Burisma Holdings ووالده جو بايدن حين كان يشغل منصب نائب رئيس الولايات المتحدة، وبعد تولي بايدن منصب الرئاسة طالب زيلينسكي بإقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي باشر التحقيق مع مدير شركة Burisma Holdings، وتمت إقالته بالفعل لاحقا.
وفي شهر آذار الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هانتر بايدن تلقى قرابة 5 ملايين دولار من شركة الطاقة الصينية CEFC.
وفقاً لصحيفة واشنطن تايمز، التي نشرت جزءا من مراسلات السناتور الجمهوري عن ولاية أيوا تشاك جراسلي، إلى المدعي العام الأميركي ميريك جارلاند، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي عام 2020 ، مطالباً إياهم بدحض البيانات التي تدين هانتر بايدن، والتي أوقفت على ضوئها الجهات الفدرالية الملاحقة القانونية ضده ووصفت الإفادات “بالمعلومات المضللة”.
