أوضحت مصادر رسمية لصحيفة «اللواء» أن لا جديد ولا شيء عملياً حتى الان في موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية قبل وصول العرض الخطي من الوسيط الاميركي آموس هوكشتاين، لكن هناك قضايا داخلية في “اسرائيل” قد تجعل من قضية ترسيم الحدود رهاناً من رهانات المعركة الانتخابية الاسرائيلية الشهر المقبل بين الرئيس الحالي للحكومة لابيد وبين نتانياهو.
ولفتت المصادر إلى أن “المعلومات التي وصلتنا خلال اجتماع الرئيس عون مع نائب رئيس المجلس النيابي الياس بو صعب، تظهر ان هوكشتاين جاد في مسعاه للتوصل الى الاتفاق، ولبنان جاهز لدراسة اي اقتراح خطي وفق معاييره السيادية وحقوقه في الحفاظ على ثروته”.