رأى السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، أنه “لولا حزب الله لما أمكن انتخاب رئيس في لبنان”، مشيرًا إلى أن الرئيس المنتخب، جوزاف عون، “ليس معاديًا لإيران”.
وأضاف أماني أن الأميركيين و”الإسرائيليين” كانوا يسعون لانتخاب سمير جعجع رئيسًا للبنان، لكنه لم يحظ بتأييد كافٍ.
ورأى السفير الإيراني أن هذا الأمر أثبت للولايات المتحدة والسعودية وفرنسا أنهم غير قادرين على اتخاذ خطوات منفردة، وأنهم بحاجة إلى توافق.
وقال أماني: “حزب الله توصل إلى قرار بالتوافق وطلب من الأميركيين والفرنسيين بدء عملية إعادة الإعمار في لبنان”. وأضاف أن “حزب الله يركز على ضرورة عودة إسرائيل إلى حدود القرار 1701 ومنع أي اعتداء”.
كما أكد السفير الإيراني أن “حزب الله قرر توثيق انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل الكيان الصهيوني وتقديمها للحكومة اللبنانية، والجيش، وقوات اليونيفيل، والمجتمع الدولي”، مشددًا على أن “المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوان الإسرائيلي”.