أعلن نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم ، أن “الحل بوقف إطلاق النار ولا نتحدث من موقف ضعف وإذا كان الإسرائيلي لا يريد ذلك فنحن مستمرون”، مضيفاً أنه “بعد وقف إطلاق النار بحسب اتفاق غير مباشر يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى”.
وأكد أن “حزب الله قوي رغم الضربات القاسية التي أصابته واستعدنا عافيتنا الميدانية وقدراتنا”.
وقال نعيم قاسم للمجاهدين: “أنتم الأمل فاستمروا في القتال وثقتنا بكم كبيرة”.
وأشار إلى أنه “إذا استمرت الحرب ستزداد المستوطنات غير المأهولة في الشمال وسيكون أكثر من مليونين في دائرة الخطر”.
وقال نعيم قاسم: “الالتفاف الوطني اللبناني مع المقاومة أساسي وحزب الله باق رغم كارهيه”.
وقال نعيم قاسم للبنانيين “علينا الصبر لتحقيق النصر وأعدكم بالعودة لبيوتكم التي سيعاد تعميرها، زلن نترككم ولن تتركونا وسيرى الجميع المقاومة مع شعبها العظيم”.
أكد الشيخ نعيم قاسم أن “من يسبب الضرر للبنان ليس من يدافع عن البشر بل الذي يقتلهم”.
وشدد إلى أنه “إذا لم نواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها، عندما نتحمل التضحيات ونؤلم إسرائيل نكون قد حمينا الأجيال لعشرات ومئات السنين
وقال: “نقاتل كمقاومة بشرف ونستهدف الجيش وإسرائيل تقتل بوحشية الأطفال والنساء والشيوخ”، مضيفاً أن “مشروع إسرائيل تدميري وإلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة”.
وأكد نعيم قاسم أن “الطريق للوصول إلى نتيجة تحرير الأرض هو صمود المقاومة والتفاف شعبها حولها”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تصنع ما تريد ولا تلتزم بأي قرار دولي”.
وكشف أن حزب الله انتقل من الإسناد إلى مواجهة حرب “إسرائيل” على لبنان، منذ 17 أيلول مع هجوم البيجر.
وأشار إلى أن “ما أنجزته المقاومة في الميدان خلال أسبوعين كان أفضل مما كانت تتوقعه”، مضيفاً أن “مهمة المقاومة ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله”.
وأعلن أن “منذ اسبوع قررنا تنفيذ معادلة إيلام العدو والصورايخ أصبحت تصل لحيفا وما بعدها، ومنذ أسبوع قررنا تنفيذ معادلة جديدة هي إيلام العدو وهي معادلة ستستمر، وصواريخنا طالت تل أبيب ودفعنا مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ وعطلنا مطار بن غوريون”.
وقال: “نستطيع استهداف أي نقطة في الكيان الإسرائيلي وسنختار النقطة المناسبة، وأقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية إن الحل هو وقف إطلاق النار”.
وأضاف نعيم قاسم: “أقول للإسرائيليين لا تصدقوا ما يعلنه مسؤولوكم وانظروا إلى قتلاكم في الحرب”.
وأكد أن “العالم وبريطانيا وفرنسا وأميركا متواطئون مع الإجرام الإسرائيلي”.
وشدد نعيم قاسم على أن “المقاومة لن تهزم لأنها صاحبة الأرض ولأن مقاوميها استشهاديون لا يقبلون إلا العز”. وقال: “أملنا بالنصر لا حدود له”.
وأكد نعيم قاسم أن “إسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطرا حقيقيا على المنطقة والعالم، مضيفاً أن “إسرائيل كيان محتل قائم على القتل والتشريد”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تراهن على الإجرام الذي يرعب الآخرين والتبني المطلق من أميركا والزمن”.
وشدد على أنه “من حق الفلسطينيين القيام بعمل يطرد الاحتلال ويهز حضوره ويمنعه من الاستمرار”.
ولفت نعيم قاسم إلى أن “طوفان الأقصى جاء بعد 75 عاما من الاحتلال وهذا حق مشروع”.
وأعلن أن “في لبنان لا يمكن أن نفصل لبنان عن فلسطين ولا المنطقة عن فلسطين”.
وقال نعيم قاسم: “نحن في المقاومة تربينا على يد القائد الكبير سماحة الأمين العام السيد حسن نصر الله”، مضيفاً أن “مواقف السيد نصر الله دستور عملنا وكلماته نور طريقنا وخطابه أوتاد مسيرتنا”.
وشدد على أن “الاحتلال ظل في لبنان 22 عاما ولم يخرج إلا بالمقاومة”، مشيراً إلى أن “لبنان يقع ضمن المشروع التوسعي الإسرائيلي”.
وقال: “مساندتنا للفلسطينيين مساندة للحق لأنهم أصحاب حق، ونساند الفلسطينيين لندفع الخطر عنهم ومنعا لتوسع إسرائيل”.
وأضاف نعيم قاسم أن “نتنياهو يريد شرق أوسط جديدا، ونحن أمام خطر شرق أوسط جديد على الطريقة الإسرائيلية الأميركية”.
وتابع: “طالبنا بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل، ومقاومتنا مشروعة ودفاعية وتستهدف رفض الاحتلال وتحرير الأرض”.
وأوضح نعيم قاسم أن “المشروع الآن في المنطقة مشروع توسعي والمطلوب تحرير فلسطين”.
وأكد أن “إيران تدعم الفلسطينيين من أجل تحرير فلسطين، ودعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين”.
وقال نائب الأمين العام لـ”حزب الله”: “أعجز عن وصف حالنا دون أميننا العام الراحل لكننا نستلهم من عنفوانه”.
وأكد أن “حزب الله” لا يخشى ضغط العدو الصهيوني وحلفائه الغربيين.
ورأى نعيم قاسم أن “طوفان الأقصى حدث استثنائي وبداية تغيير وجه الشرق الأوسط”.
وشدد على أن “ما يفعله العدو ليس قتالا بل قتل للإنسان وللشعوب الحرة”، معتبراً أنه “لولا الدعم الأمريكي لتوقف العدوان الإسرائيلي خلال شهر”.
وذكر أن “هدف الاحتلال قبل طوفان الأقصى إنهاء المقاومة وإبادة الشعب الفلسطيني”، قائلاً إن “المقاومة في غزة أسطورية بصمودها والشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمته”.
وأكد نعيم قاسم أن “لبنان كان مستهدفا ونتنياهو أعلن مرارا أنه يريد الشرق الأوسط الجديد”، مشيراً إلى أن “التاريخ أثبت أن الكيان الصهيوني خطر على المنطقة والعالم”.
وأكد أن “إسرائيل تريد إخضاع كل المحيط ودول المنطقة وشعوبها لسياساتها”، مضيقاً أن “إيران هي التي تقرر كيف تدعم وقد أثبتت تصميمها على مساندة المقاومة”.
وذكر أن “جبهة المساندة بلبنان استنزفت العدو 11 شهرا وأخرجت المستوطنين من الشمال”، لافتاً إلى أن “حرب العدو علينا لن تمس إرادتنا وتصميمنا على المواجهة”.
وأكد نعيم قاسم أن “المستوطنات في الشمال تحت مرمى صواريخنا وإمكاناتنا بخير”، مضيفاً أن “مقاتلينا متماسكين على الجبهة وعملياتنا ازدادت وكذلك ألم العدو”.
وشدد نعيم قاسك على أن “نتنياهو يقول إنه سيعيد مستوطني الشمال ونقول له إننا سنهجر أضعافهم”.
وقال: “نحن ثابتون وسننتصر وأحيي الوحدة الوطنية والالتفاف الشعبي”.
وأيد نعيم قاسم الحراك السياسي للرئيس نبيه بري، تحت عنوان وقف إطلاق النار، مشدداً على أنه “لا محل لأي نقاش قبل وقف إطلاق النار”.
وشدد على أن “حزب الله وحركة امل على قلب واحد في السراء والضراء ولنا كل الثقة بقيادة الاخ الاكبرالاستاذ نبيه بري”.