قال مصدر لبناني واسع الاطلاع لصحيفة “الأنباء الكويتية” إن هناك “قناعة دولية بدأت تتشكل مفادها أن الملف الرئاسي لن ينجز بإرادة لبنانية داخلية، إنما بقرار دولي صارم، لأن أيا من الفرقاء ليس مستعدا للتنازل من اجل الوطن والشعب الذي يئن من اخطر أزمة يمر فيها بتاريخه الحديث”.
وأضاف المصدر ان “الخماسية قد تعدل من آلية تحركها، اذ سيكون محور البحث لاحقا هو السبل الكفيلة بإخراج الملف الرئاسي من الدائرة المفرغة، والبدء بخطوات عملية تواكبها اللجنة الخماسية من خلال التدخل كلما دعت الحاجة لتذليل العقبات مع التركيز على أمر أساسي، وهو الفصل الكلي بين الرئاسة والحرب على غزة وتداعياتها”.