جثة طفل

توفيت بالسجن بعد أن طعنت طفلتها بمقص

عُثر على الأم راشيل تونستيل، 32 سنة، ميتة في السجن، بعد أن طعنت طفلتها ميا كيلي حديثة الولادة، بمقص حتى الموت في حمام المنزل، ووضعت جسدها في كيس بلاستيكي قبل رميها في سلة مهملات المطبخ، فيما كان شريكها يلعب الـ Xbox بالغرفة المجاورة.

وحكم على تونستيل بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل ميا في كانون الثاني 2017، وهو الحكم الثاني الذي صدر في عام 2019.

ووجدت هيئة محلفين في محكمة ليفربول كراون، أن تونستيل مذنبة بارتكاب جريمة قتل بعد إعادة المحاكمة، وقيل لها أن تقضي 17 عاماً على الأقل قبل النظر في إطلاق سراحها.

وأكدت مصلحة السجون أن تونستيل توفيت في HMP Styal في شيشاير، وما زالت الظروف المحيطة بوفاتها غير معروفة حالياً.