قوى الأمن توقف شخصَين سرقا منازل خلال فترة النزوح

ادّعت إحدى المواطنات حول تعرّض منزلها في بلدة علي النهري/ حوش الغنم لسرقة محتوياته ومبالغ ماليّة، بواسطة الكسر والخلع، وبنتيجة التحريّات والاستقصاءات، اشتبهت مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة بالمدعو م. ه. (من مواليد عام 1987، لبناني) وهو من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وسلب، وتعاطي مخدّرات، ومطلوب للقضاء بموجب بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم سرقة، بحسب المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي.

وبتاريخ 09-12-2024، تمكّنت إحدى دوريّات المفرزة من إلقاء القبض عليه في بلدة جديتا البقاعيّة.

وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنه قام بسرقة المنزل المذكور، بالاشتراك مع المدعو ن. ز. (من مواليد عام 1990، لبناني) وهو، أيضاً، من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وسلب، وتعاطي مخدّرات. وقد تبيّن أنّ الأخير قد أوقف بتاريخ 03-12-2024 أثناء قيامه بمحاولة سرقة سيّارة كانت مركونة في بلدة غزّة في البقاع.

وبالتّحقيق مع (ن. ز.)، اعترف بما نُسب إليه، وأنه اشترك مع (م. ه.) بمقايضة المسروقات بكميّة من المواد المخدّرة في بلدة حورتعلا من شخصٍ يجهلان هويّته.

وأجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ”.

وجاء ذلك “في إطار المُتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على أنواعها، ولا سيّما جرائم السّرقة من داخل المنازل التي كًثُرَت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة نزوح الأهالي إلى أماكن أكثر أمناً، كُثّفت الجهود بغية كشف الفاعلين وتوقيفهم”.