أفادت معلومات صحيفة “الجريدة” الكويتية، أن البحث الإيراني – السعودي في الملف اللبناني سيبدأ بعد انتهاء أعمال القمة العربية، إذ تشير مصادر دبلوماسية إلى أن الاتفاق الإيراني – السعودي انعكس بدايةً على الملف اليمني، فحققت السعودية ما أرادته في اليمن من خلال تكريس الاستقرار ووقف الحرب، تمهيداً للوصول إلى حلّ سياسي.
وتتركز كل الأنظار على القمة العربية التي ستعقد يوم 19 الجاري في السعودية. وأصبح لبنان في حاجة إلى انتظار انتهاء القمة ومعرفة مقرراتها، في ظل التطورات الكثيرة التي حصلت، وآخرها الإصرار على إعادة سورية إلى مقعدها بالجامعة العربية.
وتحدثت معلومات عن احتمال زيارة سيجريها الرئيس السوري بشار الأسد إلى المملكة، ربما تكون قبل انعقاد القمة، لا سيما أن الأسد كان قد أكد في لقاءات مع مسؤولين عرب أن إصراره وتركيزه واهتمامه مُنصبّ على العلاقات الثنائية وتعزيزها، وليس على عودته إلى الجامعة العربية.